الدراعة والهوية

البطولة لا البطالة

البطولة لا البطالة. البطولة أن تتقدم إلى سوق العمل، وتتمسك بفرصة للتكسب فيه، واترك البطالة فإنها لا تليق بك. متجر دراعة شوب

عمارة الأرض ركن أصيل في وظيفة الإنسان على هذه الأرض، وهذه الوظيفة تتحقق بالسعي في دروب الحياة المختلفة، وهي على تنوعها من زراعة وتجارة وصناعة إلّا أنها واحدة في هدفها وهو التكسّب. فالتكسب تحصيله واجب على كل من منحه ربه الصحة والقدرة. وإلّا يكون عاطلا باطلا.البطولة لا البطالة.

 

البطالة

البطالة هي قعود الفتى عن العمل على الرغم من امتلاكه الأدوات المُعينة على التكسّب. والمقصود بهذه الأدوات :

الصحة البدنية

المهارات السلوكية

المعرفة الذهنية

كثير من الشباب تتزافر فيه هذه الصفات. ومع ذلك يكون حاله البطالة، وحينما تسأله عن السبب يخبرك أنه لم يجد العمل المناسب له!

ماهو العمل المناسب من وجهة نظرك ؟!.

العمل الإداري، بحيث تكون جالسا في مكتبك وأمامك مشروبك المفضل، ومديرة مكتب تسيّر لك مواعيدك وتخبرك بها، وسيارة وحساب في البنك ! . هذا ما تريده ؟.

هذا الذي تراه لدى البعض هو نتيجة لفترات من العمل الدؤوب في الشوارع ومع العملاء، كافح صاحبه حتى يصل إلى تلك الصورة التي أنت مغرم بها. فنظرك إلى المحطة الأخيرة ليس رشيدا. عليك أن تركب القطار من أوله.

أسباب البطالة

أول أسباب البطالة هي الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وهذا أمر شائع ليس في بلدنا موريتانيا فقط بل في كل الوطن العربي. وهذه  وإن كانت مشكلة تعليمية وإدارية عامة، إلا أنها تحتاج إلى جهود كثيرة لمعالجتها، لكن في الوقت الحالي ينبغي أن تفصل بين الدراسة والعمل حتى تستطيع العيش بكرامة. فتعلّم في الجامعة التي تريد، وأدرس ما تشاء. لكن في الوقت نفسه لا تربط ذاتك بتلك المؤهلات الدراسية. لا تجعلها تقيّد حركتك عن االإنطلاق في سوق العمل في أول فرصة.

 

وختاما : أنت حينما تبدأ في الإقبال على سوق العمل، والنزول إليه، تبدأ سيرتك المهنية في التقدّم شيا فشيئا. حتى يأتي الوقت التي تكون فيه قد عففت نفسك ونفعت الناس وأغنيت أهلك. فأهلك يستحقون منك أن تكون ناجحا في حياتك. ونحن شباب مثلك لم  نجلس مستسلمين بالعجز وإنما انطلقنا للحياة. انطلقنا فأنشأنا متجر دراعة شوب. 

Related Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *