الدراعة الموريتانية الهدية المناسبة .. الهدية منذ القدم تمنح العلاقات المجتمعية الحياة. تسري في الروابط المحبة والتقدير، لذلك حث الدين الاسلامي والعرف والتقاليد على التهادي بين الناس. لأن الهدايا تؤلف القلوب..
وقد ورد في الأثر قوله صل الله عليه وسلم ” تهادوا تحابوا ” وهذا الحض منه صل الله عليه وسلم على التهادي يعلمنا كيفية إيصال مشاعر الحب والتقدير والامتنان، بطريقة جميلة تقوي الروابط فيما بيننا.
ولعل سائل يسأل، هل يُمكن للهدية أن تؤلف القلوب ؟
نعم، فأنت لكي تهدي هدية لشخص تهتم له، تريد لهذه الهدية أن يكون لها أثر نفسي إيجابي عليه، ولكي يتحقق هذا الأثر من الهدية لابد من مناسبة الهدية للمُهدى إليه !!
ولكي تقدم الهدية المناسبة أنت تحتاج إلى مراقبة ذلك الشخص، لكي تعرف ما الذي يحبه ويهتم له ؟، ما الذي يرغب فيه ويتمناه ؟، وما هو الوقت المثالي المناسب له لكي يقبل الهدية فيه ؟.
وبعد الإجابة على هذه الاسئلة وأمثالها تكون قد اخترت الهدية المناسبة، وقدمتها له في الوقت المناسب.
هنالك ستلاحظ علي وجهه ابتسامة صافية صادقة مرسومة مع شعور بالامتنان والتقدير لك، لأنه حصل له ما وقر في قلبك من قبل.
ومن بعد، فإن الهدية من زوج لزوجه تدخل السرور على الأسرة، فتهون هدية الزوج لزوجته مشقة رعاية الأولاد، وتدعم هدية الزوجة لزوجها أمام نفسه وأهله.. والأبناء كذلك من تربيتهم أن يعتادوا على التهادي فيما بينهم، فيهدي الابن والبنت أبيه وأمه. لتسود العائلة المشاعر الجميلة ويطول استقرارها النفسي.. وبالمثل يكون التهادي بين زملاء المهنة الواحدة خير نافع
كم من مودة بين زوجين حققتها هدية !! .. ومشكلة حلتها هدية !! .. ونفوس باردة جافة استقامت بهدية !! .. وأخوة في الدين أو الوطن تعزّزت بهدية !!
وسـواء كنت تقدم الهدية أو تستلمها فإن الهدية لا تُدعم بها المتلقي فحسب، وإنما تنشر بواسطتها المشاعر الراقية النبيلة في المجتمع، ذلك حين يتحدث المتلقي مع دائرة معارفه عن موقف الهدية.
بادر الآن بتعزيز علاقاتك بإهداء الدراعة الموريتانية من متجرنا دراعة شوب. واجعل من عطاءك ذكرى في نفوسهم جميلة.